الخميس، 26 مايو 2011

أصحى يا عم يوسف رياض 2

 
ثم ناتى بعد ذلك ونرى ماذا يقول ذلك المدلس بعد أن تعرضنا الى مقدمة كتابه
 
(1)
هذا ما قاله المسيح
 

فقال لهم يسوع: أنا من البدء ما أكلمكم أيضًا به
( يوحنا8: 25 )

****


نبدأ حديثنا في هذا الكتاب – كما هو متوقع- بما قاله المسيح عن نفسه، مركزين حديثنا في هذا الفصل عما قاله المسيح بفمه الكريم، وسجَّله لنا البشير يوحنا – أحد تلاميذ المسيح الأوائل - في البشارة المعنونة باسمه. والمعروف لدارسي الكتاب أن إنجيل يوحنا يحدثنا – في المقام الأول - عن لاهوت المسيح، ولذلك فإن كل عباراته محملة بالمعاني المجيدة الأكيدة، على أن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد.




 


نعلق عليه ونرد بالدليل القاطع من الكتاب المقدس أى من فمك وأدينك أيه العبد الشرير أتعرف ما هو المقصود بالبدء ما أكلمكم به من البدء كان يقول لهم أنه رسول من عند الله وذلك فى الأعداد السابقة واللحقة لهذا العدد من نفس الأصحاح من نفس كلام يوحنا حيث أنك أستشهدت من يوحنا 8 : 25 وسنريك ما تحاول أنت تخفيه لتضلل الشعب المسكين الشعب المسيحى الذى لا يقرأ كتابه فأنظر ماذا قال المسيح قبل هذا النص الذى أتيت به أنت ثم قال هذا النص فيقول هذا ما كنت اكلمكم به من البدء أى أنى من البداية أقول لكم أنى رسول وهناك الله الذى أرسلنى .




 

ـ{ انجيل يوحنا إ 8}ـ ـ{ع 15: أنتم حسب الجسد تدينون أما أنا فلست أدين أحدا}ـ/ترجمة الفانديك

أما أنا فلست أدين أحد أى أنه ليس هو الديان لأنه يوجد ديان واحد فقط و هو الله آى ( الآب ) .
ونود ان نذكر تعريف من هو الآب حسب الكتاب المقدس

[Jn 6:27] - اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الآب قد ختمه.

و أعتقد تفسير كلمة الآب واضحة فى النص السابق .


ونعود فنكمل وهذا من أقوال المسيح فى نفس الأصحاح الذى تستشهد انت به


ـ{ انجيل يوحنا إ 8}ـ ـ{ع 16: وإن كنت أنا أدين فدينونتي حق لأني لست وحدي بل أنا والآب الذي أرسلني}ـ/ترجمة الفانديك


يقول أيضا المسيح عليه السلام إن كنت وهذه الكلمة تفيد أنه ليس متأكد وتفيد أيضا معنى البلاغ آى أشهدوا أنى بلغتكم فدينونتى حق تفيد بأنه شاهد عليهم يوم الدينونة ثم يكمل المسيح عليه السلام ويقول الآب الذى أرسلنى آى أنه رسول رسول رسول يا مدلس يا يوسف رياض .
 ـ{ انجيل يوحنا إ 8}ـ ـ{ع 17: وأيضا في ناموسكم مكتوب: أن شهادة رجلين حق}ـ/ترجمة الفانديك

ـ{ انجيل يوحنا إ 8}ـ ـ{ع 18: أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني»}ـ/ترجمة الفانديك




شهادة رجلين حق هو يشهد لنفسه والآب الذى أرسله يكرر المسيح عليه السلام الذى أرسلنى فى كثير من النصوص ويؤكد على أنه رسول ولكن نأتى هنا إلى نقطة مهمة وهى أن الكتبة ارتكبو مصائب فى هذا الكتاب فهنا يوحنا يقول بواضح النص أن المسيح والآب رجلين حسب الناموس ثم أن كيف يكون يسوع شاهد لنفسه . ثم أن الناموس هو شريعة فهل الشريعة تطبق على الخالق . ثم يقول بعد ذلك انا من البدء ما اكلمكم به . آى أنى من البدء أكلمكم عن الله وأقول لكم من البدء أنى رسول .
 ـ{ انجيل يوحنا إ 8}ـ ـ{ع 26: إن لي أشياء كثيرة أتكلم وأحكم بها من نحوكم لكن الذي أرسلني هو حق وأنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم»}ـ/ترجمة الفانديك

{ انجيل يوحنا إ 8}ـ ـ{ع 27: ولم يفهموا أنه كان يقول لهم عن الآب}ـ/ترجمة الفانديك
 

ويؤكد المسيح هنا أيضا أنه رسول وأن الله أرسله وأن ما سمعه من الله فهو يقوله للعالم فهو لايتكلم من نفسه ولم يفهموا أنه كان يتكلم عن ألآب المسيح عليه السلام كان يتكلم عن الآب و يحدثهم عن الذى أرسله و هم لم يفهموا ذلك فليس مشكلتنا نحن المسلمين أنك مثلهم يا خادم الرب لم تفهم الكلام و ذلك لانك عديم الفهم كما قال الكتاب المقدس و وصفكم وذلك فى النصوص الآتية .




[الفــــانـــدايك][Jb][11:12][اما الرجل ففارغ عديم الفهم وكجحش الفراء يولد الانسان]


[الفــــانـــدايك][Prv][12:11][. من يشتغل بحقله يشبع خبزا.اما تابع البطّالين فهو عديم الفهم]

[الفــــانـــدايك][Jer][5:21][اسمع هذا ايها الشعب الجاهل والعديم الفهم الذين لهم اعين ولا يبصرون.لهم آذان ولا يسمعون]

 
هكذا وصفكم الكتاب المقدس بأنكم عديمى الفهم كجحش الفراء وهذا الوصف هو أشد وصف للجهلاء أمثالكم ممن أدعوا أن المسيح عليه السلام هو الله كما وصفكم الكتاب أيضا بذلك لآنكم تتبعوا الباطلين كما ورد فى النص الثانى وقال من يشتغل بحقله يشبع خبزا . أى من يفكر ولا يتبع الضالين أمثالك يعرف من الله حق المعرفة ويعرف أن المسيح ليس هو الله . ويقول الكتاب أيضا فى جيرميا أسمع أيها الشعب الجاهل عديم الفهم وذلك لآن الله أعطاكم أعين لا ترون بها إلا مصالحكم الشخصية وتربحكم من وراء ضلال الشعب المسيحى وعطايا الأعتراف وآذان لاتسمعون بها كلام الحق أو النصح ممن يتبعون الله و الأنبياء مثلنا نحن المسلمين . ولذلك دائما تتهربون من الرد علينا ولكننا لن نيأس أبدا إلى أن يجعلنا الله سببا فى أظهار الحق .
 
ـ{ انجيل يوحنا إ 8}ـ ـ{ع 28: فقال لهم يسوع: «متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو ولست أفعل شيئا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علمني أبي}ـ/ترجمة الفانديك

ـ{ انجيل يوحنا إ 8}ـ ـ{ع 29: والذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يرضيه»}ـ/ترجمة الفانديك
 
متى رفعتم أبن الأنسان تعرفوا أنى أنا هو أبن الأنسان ثم يؤكد أنه لا يعمل شيئا من نفسه ولكن ينتظر حتى يسمع من الآب ويأخذ الأمر بما يفعله والذى ارسلنى يكرر مرة أخرى أنه رسول لأنى أفعل ما يرضيه لماذا يرضيه وهو الأله حسب أعتقادكم من كان يرضى و هو الأله الأعظم هل له أله آخر يرضيه ليتركه فى منصبه .
 
ـ{ انجيل يوحنا إ 8}ـ ـ{ع 40: ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله إبراهيم}ـ/ترجمة الفانديك
 
ويريدون أن يقتلوه لأنه أنسان أتكلم بالحق الذى سمعه من الله . نقول هل الله أنسان ؟ هل الله يقتل ؟ كذبتم و الله . فالأنسان يأكل ويشرب ويتبرز ويتزوج ويتناسل فهل تنطبق هذه الأعمال والصفات البشرية على لأله ؟ ثم يؤكد بانه سمع من الله . فأذا كان المسيح هو الله ممن سمع ؟ والسؤال الاساسى هل الله أنسان ؟ الأجابة فى الكتاب المقدس تقول لا فكيف ادعيت يا حضرة الخادم أن المسيح الذى قال عن نفسه بصريح العبارة أنه أنسان حسب ما ورد سابق أنه هو الله . هل تكذب الكتاب المقدس ؟ أم الكتبة كاذبون ؟ أم إن الكتاب حرف ؟ وذلك طبقا لما ورد فى النص التالى من سفر العدد

 
[الفــــانـــدايك][Nm][23:19][ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسان فيندم.هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي]



فهل تكذب أنت وأمثالك الكتاب الذى تؤمنون به ؟ وتقولون أن الله أنسان والكتاب يقول عكس ذلك .أو تقولون أن المسيح هو الله و الكتاب يقول أن الله ليس أنسان أو أبن أنسان . والمسيح قال عن نقسه أنه أبن أنسان فى الكتاب هل تكذب المسيح والكتاب معا ؟ كما أن الكتاب أكد أنكم تعبدوا المسيح بالباطل وانتم تعرفون الحق أين كما ورد فى النص الأتى .




[الفــــانـــدايك][Mk][7:7][وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس]



ولنا لقاء أخر أن شاء الرحمن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق