الجمعة، 29 يناير 2010

اسئلة تحتاج إجابة من النصارى فى
عقيدة الصلب والفداء



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصادق الامين صادق فى تبليغ رسالته آمين عليها
نحن المسلمين لا نصدق عقيدة النصارى في الصلب و الفداء من اجل الخطيئة الأصلية التي فعلها ادم وعصى ربه وسمع كلام الشيطان وذلك بان ادم عصى أمر ربه واكل من شجرة المعرفة بعد أن غواه الشيطان الذي تمثل في الحية حسب روايات الكتاب المقدس وان الله غضب على ادم وأخرجه من الجنة ودعي على نسله هو وحواء بميراث الخطيئة والشقاء في الأرض وان الرجل يشقى في الأرض ليأكل من كد تعبه وعلى المرأة تتألم من ألام الحبل وأوجاع الولادة وان نسل ادم ورث هذه الخطيئة تبعا لاعتقاد النصارى وان. الله نزل إلى الأرض وتجسد في جسد إنسان لينفذ مخططه للصلب والفداء وكفارة عن خطايا البشر لكي يعيش في جسد إنسان ثم يقبض عليه ويصلب على الصليب ثلاثة أيام ويموت ثم يدفن في باطن الأرض ثلاثة أيام أخرى ثم يقوم من الأموات ويصعد إلى السماء هذه الخرافة النصرانية يزرعونها في عقول الأطفال من الصغر لان الطفل يحفظ ولا يعي فيكبر على هذا الضلال الساكن في عقله وتستقر عقيدة وهمية واهنة في داخله إلى أن يجد من يوجهه إلى الحق ويرشده فهذه العقيدة افتعالها القساوسة والباباوات في قديم الزمان وادعوا أن المسيح ابن مريم عليه وعلى أمه السلام اله ذلك في مجمع نقيا سنة 325 ميلادية وكان هذا الادعاء لمصالح شخصية ومكاسب مادية فإذا كان المسيح عليه السلام صلب من اجل التكفير عن خطيئة ادم وخطايا البشر جميعا فلماذا أنت يا مسيحي عندما تخطئ تذهب إلى القساوسة وتعترف وتدفع لكي يغفر لك لماذا إذن الاعتراف الم تغفر خطاياكم بالفداء الذي حدث على الصليب فلما الاعتراف إذن مرة أخرى أو إنكم تعرفون أنها أكذوبة وتضحكون على أنفسكم كيف يكفر لكم القسيس خطيئتكم وهو من يكفر له ولمن يعترف لما يخطئ وإذا كان يعترف للبابا لمن يعترف البابا حين يخطئ هو أيضا لا نقول انه معصوم من الخطأ لأننا جميعا بشر. ومن هنا نأتي إلى الحديث عن الإصحاح متى 27 من الكتاب المقدس ولا استطيع أن أقول عنه إنجيل لان به تحريف كثير وليس هذا مجال كلامنا الآن. فنرى أن متى الوحيد الذي ذكر أن يهوذا الاسخريوطى قد ندم على الوشاية على المسيح وتسليمه للكهنة والتأمر مع الكهنة للقبض عليه .



فنرى في متى

)فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-4)(قائلا قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا.فقالوا ماذا علينا.أنت أبصر(
)فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-5)(فطرح الفضة في الهيكل وانصرف.ثم مضى وخنق نفسه(

هذه القصة لم يذكرها إلا متى في إنجيله أن يهوذا ندم على فعلته وخنق نفسه هذا لم تذكره الأناجيل الثلاثة الأخرى السبب هو أن يهوذا لم يقل ما نسب إليه ولم يخنق نفسه كما قيل في إنجيل متى . بل أنقذ الله المسيح عليه السلام والقي شبهه على يهوذا . ويهوذا هو الذي صلب على الصليب بدلا من المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام .وان كان يهوذا خنق نفسه فعلا لكانت الأناجيل الأربعة ذكرت ذلك ولكن واضح أنها قصة مؤلفة وهذا ليس بجديد على هذا الكتاب فهناك الكثير به من تأليف الكتبة مما يدل على أنها عقيدة واهنة .
ثم نرى بعد أن قبض العساكر والكهنة على يسوع وساروا به إلى بلاط بيلاطس حسب روايات الأناجيل ليشكوه لبيلاطس ويكون الحكم عليه من بيلاطس وهنا روت الأناجيل روايات مختلفة . فمنها على سبيل المثال ماروى في يوحنا الإصحاح 31 العدد 18
(فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-18-31)(فقال لهم بيلاطس خذوه انتم واحكموا عليه حسب ناموسكم.فقال له اليهود لا يجوز لنا أن نقتل أحدا)
انفرد بهذه العبارة يوحنا دون الأناجيل الأخرى .



ثم نرى في متى أيضا

)فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-11)(فوقف ‎يسوع‎ أمام الوالي فسأله الوالي قائلا أأنت ملك اليهود.فقال له يسوع أنت تقول(



وفى مرقص

)الفانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-2)(فسأله بيلاطس أنت ملك اليهود.فأجاب وقال له أنت تقول(



وفى لوقا

)الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-3)(فسأله بيلاطس قائلا أنت ملك اليهود.فأجابه وقال أنت تقول(

وهنا نرى عدم اعتراف المتهم بالتهمة في الروايات الثلاثة من أناجيل متى & مرقص & ولوقا . الموضحة بالنصوص السابقة فحسب رواية متى وقف يسوع أمام الوالي وسأله الوالي أنت ملك اليهود ولم يجيب يسوع نعم أو لا بل رد وقال له أنت اللي قلت معنى هذا الكلام انك أنت الذي تقول أنى ملك اليهود وليس أنا .ونفس الشئ في رواية مرقص اجلب أنت الذي تقول هذا . ويتفق لوقا مع الروايتين في نفس الكلام والرد من المقبوض عليه على سؤال بيلاطس أأنت ملك اليهود؟ .



ثم نرى في يوحنا

(فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-18-33)(ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع وقال له أنت ملك اليهود)
(فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-18-34)(أجابه يسوع امن ذاتك تقول هذا أم آخرون قالوا لك عني).
نرى هنا يوحنا أتى بإجابة مختلفة امن ذاتك تقول هذا أم آخرون قالوا لك . هذا برواية يوحنا . وتختلف الرواية والرد هنا فيكون الرد أنت بتقول من نفسك أنى أنا ملك اليهود أم فيه ناس آخرون قالوا لك هذا الكلام أو سمعته من العامة

.

ثم نرى أن المقبوض عليه لم يدافع عن نفسه

عندما طلب بيلاطس من المقبوض عليه الدفاع عن نفسه ضد تهم الكهنة لم يجيب باى رد حسب إنجيل متى و مرقص. حتى أن بيلاطس نفسه تعجب من أمر هذا الرجل وكان بيلاطس يريده أن يدافع عن نفسه.
(فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-14)(فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا)
(فانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-5)(فلم يجب يسوع أيضا بشيء حتى تعجب بيلاطس).



ثم نرى أن المقبوض عليه يجيب

نرى أن المقبوض عليه أجاب إجابة استغراب حسب إنجيل يوحنا.
(فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-18-36)(أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم.لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم إلى اليهود.ولكن الآن ليست مملكتي من هنا).
وهذا إن دل فهو يدل على أن المقبوض عليه غير راضى عن وضعه هذا بالقبض عليه وتسليمه لليهود .



ثم انفرد لوقا بالبراءة

بعد أن قام بيلاطس بتحويله إلى ملك أخر وهو هيرودس الذي قام بدوره بالتحقيق معه ثم أعاده إلى بيلاطس لأنه وجده بريئا وانفرد بهذا لوقا دون غيره من الأناجيل الأخرى .
(فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-7)(وحين علم انه من سلطنة هيرودس أرسله إلى هيرودس إذ كان هو أيضا تلك الأيام في أورشليم)
(فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-8)(وأما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة وترجى أن يرى آية تصنع منه).
)فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-9)(وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء(.
)فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-10)(ووقف رؤساء الكهنة والكتبة يشتكون عليه باشتداد(.
)فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-11)(فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به والبسه لباسا لامعا ورده إلى بيلاطس)

وكان لوقا انفرد أيضا بقول بيلاطس

(فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-14)(وقال لهم.قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يفسد الشعب.وها أنا قد فحصت قدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علّة مما تشتكون به عليه).
قال لهم بيلاطس إنكم ادعيتم على هذا الإنسان انه يفسد الشعب وأنا حققت معه أمامكم ولم أجد به علة واجد عليه تهمة وهذا القول انفرد به لوقا أيضا دون باقية الأناجيل .



انفراد متى بتحذير زوجة بيلاطس

(الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-19)(وإذ كان جالسا على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة إياك وذلك البار.لأني تألمت اليوم كثيرا في حلم من اجله).
زوجة بيلاطس تحذر زوجها من إيذاء هذا الإنسان المقبوض عليه لأنها تألمت كثيرا له في الحلم . وقد انفرد متى بهذا الكلام . لقد طالبت جموع اليهود بإطلاق مجرم اسمه بارا باس وألحوا على بيلاطس أن يأمر بصلب عيسى بتهمة باطلة هي أنه يريد أن يكون مَلكاً لليهود منافساً بذلك سلطان قيصر. وافتراء اليهود وكذبهم ليس جديداً عليهم

ثم تبرأ بيلاطس من دم هذا الإنسان

(فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-23)(فقال الوالي وأي شر عمل.فكانوا يزدادون صراخا قائلين ليصلب).
(فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-24)(فلما رأى بيلاطس انه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب اخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا إني بريء من دم هذا البار.أبصروا انتم).
فغسل بيلاطس يده من دمه أمام الجميع وقال أنا برئ من دم هذا البار. وقد انفرد متى أيضا بهذا القول ولم تذكره الأناجيل الأخرى لوقا و مرقص و يوحنا . وقال اليهود دمه علينا وعلى أولادنا كما في ( متى الإصحاح 27 العدد 25 )
(فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-25)(فأجاب جميع الشعب وقالوا دمه علينا وعلى أولادنا ).

وهذه أيضا انفرد بها متى دون غيره من الأناجيل .



بيلاطس جلد يسوع قبل ان يسلمه لليهود

(فانديك)( إنجيل متى)(Mt-27-26)(حينئذ أطلق لهم بارا باس.وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب).
(فانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-15)(فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم أطلق لهم بارا باس واسلم يسوع بعدما جلده ليصلب).
(فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-1)(فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع وجلده).


هنا نجد أن لوقا لم يذكر شئ عن جلد يسوع و الأناجيل الأخرى ذكرت هذا الموضوع وكلا بطريقته .





سلمه بيلاطس لليهود ليصلبوه

)فانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-15)(فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم أطلق لهم بارا باس واسلم يسوع بعدما جلده ليصلب)
)فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-24)(فحكم بيلاطس أن تكون طلبتهم(
)فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-16)(فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به(
)فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-26)(حينئذ أطلق لهم بارا باس.وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب(.
ونرى هنا أن الأناجيل الأربعة اتفقت على أن بيلاطس أسلمه لليهود لكي يصلب .



بعد تسليم يسوع للصلب

بعد ان سلم بيلاطس المتهم لليهود ليصلبوه روى كل إنجيل رواية مختلفة
)فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-27)(فاخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة).
(فانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-16)(فمضى به العسكر إلى داخل الدار التي هي دار الولاية وجمعوا كل الكتيبة).
اتفق متى ولوقا على هذا ولم يذكر يوحنا أو مرقص أي شئ عن ذلك
(فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-28)(فعروه والبسوه رداء قرمزيا(.
(فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-29)(وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه.وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود(.
)فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-2)(وضفر العسكر إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه وألبسوه ثوب أرجوان(.
(الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-3)(وكانوا يقولون السلام يا ملك اليهود وكانوا يلطمونه).
(فانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-17)(وألبسوه ارجوانا وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه عليه).
(فانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-18)(وابتدءوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود).
متى قال رداء قرمزي ووضعوا له قصبة ومرقص قال ارجواني وضفروا إكليل من الشوك ووضعوه عليه ولم يذكر مرقص القصبة وذكر متى ومرقص أن العساكر كانوا يستهزئون به كذلك قال يوحنا أن العساكر البسوه ثوب ارجواني ووضعوا على رأسه الكليل من الشوك ولطموه
)الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-31)(وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ومضوا به للصلب)

)الفانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-20)(وبعدما استهزؤوا به نزعوا عنه الأرجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه)
فنرى هنا ان كلا من متى ومرقص ذكر انهم نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ثم مضوا به للصلب اما لوقا ويوحنا فلم يذكرا شئ عن هذا
(لفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-32)(وفيما هم خارجون وجدوا أنسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه)
(الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-21)(فسخّروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه(
(الفانديك)(إنجيل لوقا)(إنجيل لوقا-23-26)(ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع(
فنرى هنا إن كلا من متى ومرقص ولوقا ذكرا أن رجل اسمه سمعان القيرواني هو الذي سخر لحمل الصليب
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(إنجيل يوحنا-19-17)(فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة(
أما يوحنا فذكران يسوع هو الذي حمل الصليب
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-34)(أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب.ولما ذاق لم يرد أن يشرب.(



)الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-23)(وأعطوه خمرا ممزوجة بمرّ ليشرب فلم يقبل.(
نرى أن متى ذكر أنهم أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ولم يريد أن يشرب . أما مرقص فقال أعطوه خمرا ممزوجة بمر فلم يقبل
أما لوقا و يوحنا فلم يذكرا شئ عن خل أو خمر وقد ذكر متى أيضا انه ذاق ولم يذكر مرقص انه ذاق بل قال لم يقبل
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-27) (وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كنّ يلطمن أيضا وينحن عليه.(
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-28)(فالتفت إليهن يسوع وقال.يا بنات أورشليم لا تبكين عليّ بل ابكين على أنفسكن وعلى أولادكن(
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-29) (لأنه هوذا أيام تأتي يقولون فيها طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع.(
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-30) (حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا وللآكام غطينا(
وهو في الطريق إلى الصلب تبعه جموع كثيرة من الشعب والنساء ينحن ويلطمن وألقى المتهم خطبة انفرد لوقا بهذه الحادثة.


ماذا بعد الصلب
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-35)(ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها.لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي القوا قرعة.(
)الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-24)(ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا يأخذ كل واحد(
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(إنجيل لوقا-23-34)(فقال يسوع يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها(
نرى أن الثلاثة متى ومرقص ولوقا اتفقوا على أنهم بعد الصلب اقترعوا عل ثيابه ماذا يأخذ كل واحد
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-23)(ثم أن العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام لكل عسكري قسما.واخذوا القميص أيضا.وكان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق.(
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-24)(فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون.ليتّم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي ألقوا قرعة.هذا فعله العسكر(
يوحنا قال اقتسم أربعة جنود ثيابه دون قرعة ولكنهم اقترعوا على قميصه فقط
)الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-25)(وكانت الساعة الثالثة فصلبوه.)
انفرد مرقص بذكر ساعة الصلب وهى الساعة الثالثة
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-36)(ثم جلسوا يحرسونه هناك.)
انفرد متى بأنهم جلسوا يحرسونه
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-21)(فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود بل إن ذاك قال أنا ملك اليهود.)
انفرد يوحنا بان كهنة اليهود قد احتجوا على العنوان الذي كتبه بيلاطس على الصليب وهو يسوع ملك اليهود
(الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-34)(فقال يسوع يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها)
انفرد لوقا بأنه قال يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
(الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-42)(خلّص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلّصها.إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به.)
(الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-31)(وكذلك رؤساء الكهنة وهم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلّص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلّصها(
(الفانديك)(إنجيل لوقا)(إنجيل لوقا-23-35)(وكان الشعب واقفين ينظرون.والرؤساء أيضا معهم يسخرون به قائلين خلّص آخرين فليخلّص نفسه إن كان هو المسيح مختار الله.)
كلا من متى ومرقص ولوقا ذكروا أنهم سخروا منه وقالوا خلص آخرين أما نفسه فلا يقدر يوحنا لم يذكر عن ذلك شئ
(الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-44)(وبذلك أيضا كان اللصّان اللذان صلبا معه يعيّرانه)
(الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-32)(لينزل الآن المسيح ملك إسرائيل عن الصليب لنرى ونؤمن.واللذان صلبا معه كانا يعيّرانه)
متى ومرقص ذكرا أن اللصان اللذان صلبا معه كانا يسخران منه ويعيرونه
(الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-41)(أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا.وأما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله)
(الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-42)(ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك.(
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-43)(فقال له يسوع الحق أقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس(
أما لوقا فقال أن احد اللصين سخر منه و استهزأ به أما الأخر فدافع عنه فوعده يسوع بالجنة أما يوحنا فلم يذكر شئ عن هذه الواقعة
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-46)(ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا أيلي أيلي لما شبقتني أي الهي الهي لماذا تركتني(
نرى أن متى كتب أيلي أيلي لما شبقتنى اى ألاهي ألاهي لماذا تركتني
)الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-34)(وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني(
أما مرقص فقال انه صرخ وقال ألوى ألوى لما شبقتنى اى ألاهي ألاهي لماذا تركتني
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(إنجيل لوقا-23-46)(ونادي يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح(
أما لوقا فذكر انه قال يا أبتاه في يدك استودع روحي
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(إنجيل يوحنا-19-30)(فلما اخذ يسوع الخل قال قد أكمل.ونكس رأسه واسلم الروح(
أما يوحنا فذكر انه قال قد أكمل و لم يقل شئ سوى ذلك
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(إنجيل يوحنا-19-28)(بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان.(
يوحنا انفرد بأنه قال أنا عطشان ولم يرد في الثلاث كتب الأخرى انه قال أنا عطشان
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(إنجيل يوحنا-19-32)(فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه(
انفرد يوحنا بهذه القصة أن العسكر كسروا ساقي اللصان المصلوبان معه



بعد أن فارق المصلوب الحياة


حدثت أمور كثيرة اختلف عليها الكتبة
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-51)(وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل.والأرض تزلزلت والصخور تشققت.(
)الفانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-38)(فانشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل(
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(إنجيل لوقا-23-45)(وأظلمت الشمس وانشقّ حجاب الهيكل من وسطه.(
اتفق هنا الكتبة الثلاثة على أن الهيكل قد انشق أما يوحنا لم يذكر شئ عن هذا كما إن متى ذكر أن الأرض زلزلت والصخور تشققت ولم يذكر اى من الكتبة الآخرين عن ذلك شئ
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-52)(والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين.(
انفرد متى بهذه القصة قصة تفتح القبور وقيام كثير من القديسين من الموت ولم يذكر الثلاثة الآخرين شئ عن هذا
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-38)(ثم أن يوسف الذي من الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع.فأذن بيلاطس فجاء واخذ جسد يسوع.(
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-39)(وجاء أيضا نيقوديموس الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا وهو حامل مزيج مرّ وعود نحو مئة منا.(
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-40)(فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الاطياب كما لليهود عادة أن يكفنوا.(
جاء رجل آخر مع يوسف يدعى نيقوديموس ليساعده في استلام الجثة ونَقلها انفرد يوحنا بهذه الرواية أما الآخرين فذكروا أن يوسف فقط الذي استلم الجثة
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-60)(ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى.(
)الفانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-46)(فاشترى كتانا فانزله وكفنه بالكتان ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة ودحرج حجرا على باب القبر.(
اتفق متى و مرقص على أن يوسف دحرج حجرا على باب القبر أما لوقا ويوحنا فلم يذكرا شئ عن هذا الحجر
)الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-64)(فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا يأتي تلاميذه ليلا ويسرقوه ويقولوا للشعب انه قام من الأموات.فتكون الضلالة الأخيرة اشر من الأولى.(
)الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-65)(فقال لهم بيلاطس عندكم حراس.اذهبوا واضبطوه كما تعلمون.(
)الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-66)(فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر(
طلب رؤساء الكهنة اليهود من بيلاطس ضبط القبر وحراسته كيلا يسرق أحد الجثة . وضع الكهنة حراساً على القبر وختموا الحجر انفرد متى بهذه القصة ولم يذكر الكتبة الآخرون شئ عنها
بعد إن أوضحنا اختلاف القصص والروايات بين الكتبة وإظهار التضارب فى قصة الصلب يتضح لنا أنها قصة من خيال الكتبة وليس إلا ويكون لنا هناك بعض الأسئلة ننتظر من يجيب عليها من المسيحيين القارئين للكتاب المقدس والعالمين به نرجوا أن نجد لها إجابة وهى كالاتى
لماذا قدم السيد المسيح نفسه قربانا ًلمغفرة خطيئة آدم ولم يقدم آدم نفسه هو بدلاً عنها ؟!! ولماذا كان عيسى عليه السلام هو المسئول وحده دون غيره عن خطيئة آدم ومطالبا ًبالتكفير عنها ؟ وأين المسؤولية الفردية؟! أليس ضياعها في المجتمع دليلاً على أنه يُحكم بشريعة الغاب؟ ثم أليس من العدل أن يجيء الله بآدم فيأمره بتقديم نفسه قرباناً ؟! ولماذا يقدم عيسى نفسه قرباناً بلا سبب وجيه ؟! ثم من الذي أحيا المسيح بعد موته ؟ هل أحيا نفسه ؟ أما أحياه غيره ؟ وإن كان هذا عن طيب خاطر فمن ذا الذي كان يصيح ويستغيث على الصليب ويقول : ( إيلى إيلى لما شبقتنى؟ ) أي إلهي إلهي لماذا تركتني ؟. فهل من يجيب علينا في هذه الأسئلة المطروحة ؟.
هل صلب المسيح ؟



تكفل الكتاب المقدس بتفنيد هذا الاعتقاد ؛ ففي كتابك أن المصلوب ملعون ، كما ورد ذلك في سفر التثنية : 22 : 23 : ( وإذا كان على إنسان خطيّة حقها الموت فقُتل وعلقته على خشبة . فلا تثبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم ، لأن المعلق ملعون من الله فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك ) فتأمل كيف يكون إلهكم ملعوناً بنص كتابكم ؟

كما أن في إنجيل لوقا 4: 29-30 أن الله عصم المسيح عليه السلام وحفظه من كيد اليهود ومكرهم فلم يستطيعوا أن يصلبوه : ( فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه أسفل . أما هو فجاز في وسطهم ومضى ) وقال يوحنا : 8 : 59 : ( فرفعوا حجارة ليرجموه . أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا ). وقال يوحنا 10 : 39 : ( فطلبوا أيضاً أن يمسكوه فخرج من أيديهم ). هذه النصوص -وسواها كثير -تؤكد أن الله عصم المسيح عليه السلام من كيد اليهود ومكرهم .

بل عن هناك نصوصاً تثبت أن اليهود لم يكونوا متحققين من شخصية المسيح حتى استأجروا من يدلهم عليه ، وأعطوه لذلك أجراً (انظر متى 27 : 3-4). كما أخبر المسيح عليه السلام أن كل الجموع ستشك في خبره تلك الليلة التي وقعت فيها الحادثة فقال : ( كلكم تشكّون فيّ هذه الليلة ) مرقس 14 : 27 .

إذاً فماذا كانت نهاية المسيح على الأرض ؟ لقد رفعه الله إليه ، وهذا خبره في كتابك : ( إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء ) أعمال الرسل 1 : ‍11 . و : ( مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أيادِيهم يحملونك ) متى 4 : 6 ، ولوقا 4 : 10-11 .

أرأيت كيف حمل كتابك الحقائق التالية :-

1- أن من عُلق على خشبة الصلب فهو ملعون.
2- أن الله عصم المسيح وحفظه من الصلب.
3- أخبر المسيح أن الجموع ستكون في شك من أمره في تلك الليلة.
4- أن الله رفعه إلى السماء.

والآن أطرح إليك هذا السؤال : ما السبب في كون هذا الصليب مقدساً في النصرانية ؟

في حين أنه كان هو السبب في إصابة المسيح عليه السلام- كما تعتقدون- بالأذى ؟ أليس هو تذكار الجريمة ؟ أليس هو شعار الجريمة وأداتها ؟ . ثم ألم تر أن حادثة الصلب المتعلقة بالمسيح عليه السلام كلها تفتقد إلى الأساس التأريخي والديني الذي تستند إليه ، فلماذا تشغل كل هذا الحيز ولماذا تأخذ كل هذا الاهتمام في عقيدتك ؟

وإن كنت ولا تزال على قناعتك بهذه العقيدة فأجب وبصدق عن هذه التساؤلات التالية :-

من كان يمسك السماوات والأرض حين كان ربها وخالقها مربوطاً على خشبة . . . الصليب ؟
وكيف يتصور بقاء الوجود ثلاثة أيام بغير إله يدبر أمره ويحفظ استقراره ؟
ومن كان يدبر هذه الأفلاك ويسخرها كيف يشاء ؟
ومن الذي كان يحي ويميت ويعز من يشاء ويذل من يشاء ؟
ومن الذي كان يقوم برزق الأنام والأنعام ؟
وكيف كان حال الوجود برمته وربه في قبره ؟
ومن الذي أماته ، ومن الذي منّ عليه بالحياة ؟

الأحد، 24 يناير 2010

بالتوبة وبدون صلب وبدون فداء


بالتوبة وبدون صلب وفداء








سفر التكوين الإصحاح 3 : 23 - 24




(الفانديك)(التكوين)(Gn-3-23)(فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها )
(الفانديك)(التكوين)(Gn-3-24)(فطرد الإنسان وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة)




طرد الله سبحانه وتعالى آدم وحواء من الجنة بسبب أنهما عصياه وأكلا من الشجرة التي نهاهما عن الأكل منها . لماذا لم يعمل عيسى عليه السلام وقتها على العفو عنهما لينقذ نفسه من الصلب ؟








سفر التكوين الإصحاح 18 : 23






(الفانديك)(التكوين)(Gn-18-23)(. فتقدم إبراهيم وقال أفتهلك البار مع الأثيم)




هل رأيتم قاضى أو حاكم يهلك الصالح والبار مع المجرمين . فما بالكم بالله عز وجل هل عنده الحسنة تخص والسيئة تعم تعالى الله عما يصفون .










سفر العدد الإصحاح 16 : 22






(الفانديك)(العدد)(العدد-16-22)(فخرّا على وجهيهما وقالا اللهمّ اله أرواح جميع البشر هل يخطئ رجل واحد فتسخط على كل الجماعة)




هل لخطية رجل واحد يعاقب العالم كله ما هذا الهراء . كيف أخطأ أنا فيعاقب عائلتى القاضى








سفر التثنية الإصحاح 24 : 16






(الفانديك)(التثنية)(التثنية-24-16)(لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الآباء.كل إنسان بخطيته يقتل)




أي أن كل شخص وكل فرد يحاسب على عمله لأن الآباء لا يحاسبون عما فعل الأولاد والأولاد لا يحاسبون عما فعل الآباء










أخبار الأيام الثاني الإصحاح 7 : 14






(الفانديك)(أخبار الأيام الثانية)(أخبار الأيام الثانية-7-14)(فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلّوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فأنني اسمع من السماء واغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم)




أذن غفر الخطايا ليس بالصلب ولا ذبيحة ولا محرقة بل بالتوبة والرجوع إلى الله عز وجل والانقطاع عن الأعمال التي تغضب الله .








المزمور 89 : 26






(الفانديك)(المزامير)(Ps-89-26)(هو يدعوني أبي أنت.الهي وصخرة خلاصي)




أي أن الله هو المخلص










المزمور 109 : 26






(الفانديك)(المزامير)(المزامير-109-26)(أعنّي يا رب الهي.خلّصني حسب رحمتك)






أي أن الخلاص برحمة الله سبحانه وتعالى . ليس بالفداء ولا بالصلب والقتل.








سفر إشعياء الإصحاح 43 : 11






(الفانديك)(اشعياء)(اشعياء-43-11)(أنا أنا الرب وليس غيري مخلص.)






يقول الله أنا الرب وليس اله غيري أنا المخلص وليس بالصلب ولا الفداء ولا بالذبائح البشرية أو الحيوانية








سفر إشعياء الإصحاح 45 : 21






(الفانديك)(اشعياء)(Is-45-21)(اخبروا قدموا وليتشاوروا معا.من اعلم بهذه منذ القديم اخبر بها منذ زمان.أليس أنا الرب ولا اله آخر غيري.اله بار ومخلّص.ليس سواي)




منذ القدم الله يصرح ويقول أنه هو الله و لا أله غيره أله بار رحيم بعباده وهو المخلص الوحيد ولم يطلب فدية أو صلب أو ذبيحة










سفر إشعياء الإصحاح 55 : 7






(الفانديك)(اشعياء)(اشعياء-55-7)(ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه والى إلهنا لأنه يكثر الغفران)






الله سبحانه وتعالى يغفر للشرير لأنه تاب عن طريق الشر والإثم وأبتعد عن المعاصي والأفكار السيئة وأكثر من طلب الغفران










سفر إرمياء الإصحاح 31 : 29 - 30






(الفانديك)(ارميا)(Jer-31-29)(في تلك الأيام لا يقولون بعد الآباء أكلوا حصرما وأسنان الأبناء ضرست)






(الفانديك)(ارميا)(Jer-31-30)(بل كل واحد يموت بذنبه كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه)




من الواضح هنا إن الكتاب المقدس يقول أن أذا الآباء أكلوا حصرما وأسنان البناء ضرست بل كل واحد يموت بذنبه لا بذنب أبيه أو بذنب ابنه . اى أن كل واحد يحمل أعماله و أوزاره على ظهره لا يحمله عنه ابنه ولا أبيه








سفر حزقيال الإصحاح 18 : 20- 22






(الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-20)(النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون)
(الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-21)(. فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وعمل حقا وعدلا فحياة يحيا.لا يموت)




(الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-22)(كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه.في بره الذي عمل يحيا)






اى أن النفس التي تخطأ تعاقب . البن لا يحاسب عن خطيئة الأب ولا يحمل منها شئ وأيضا الأب لا يحاسب على خطيئة الابن فان تاب الشرير عن أفعاله الشريرة وعمل بفرائض الله يغفر له خطاياه السابقة ويدخله الله الجنة .










سفر حزقيال الإصحاح 33 :11






(الفانديك)(حزقيال)(Ez-33-11)(قل لهم.حيّ أنا يقول السيد الرب إني لا اسر بموت الشرير بل بان يرجع الشرير عن طريقه ويحيا.ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة.فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل)




الله يقول انه لا يفرح بموت الشرير بل يفرح عندما يرجع الشرير عن شره ويتوب المذنب عن ذنبه . لم يقول ان رجوع الشرير بالصلب والفداء بل بالتوبة










سفر هوشع الإصحاح 13 : 4






(الفانديك)(هوشع)(هوشع-13-4)(وأنا الرب إلهك من ارض مصر.والها سواي لست تعرف ولا مخلّص غيري)






يقول الله انا الأله انا المخلص ولا مخلص غيرى الله يخلص بالتوبة وليس بالصلب والفداء










إنجيل متى الإصحاح 3 : 8






(الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-3-8)(فاصنعوا أثمارا تليق بالتوبة)






هذا كلام يوحنا ( يحيى عليه السلام ) أثناء وجود المسيح عليه السلام مما يبطل القول بأن المسيح عليه السلام جاء ليفدي العالم








-إنجيل متى الإصحاح 7 : 1




(الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-7-1)(لا تدينوا لكي لا تدانوا)




أي أن الإنسان يحاسب بنوع أعماله إن خيراً فخير وإن شراً فشر








إنجيل متى الإصحاح 7 : 21






من أقوال المسيح عليه السلام






(الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-7-21)(ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات)




أي أن طاعة الله سبحانه وتعالى مقدمة . ليس بادعاء ان المسيح اله واتى للفداء بل بعمل ما يرضى الله وتنفيذ تعاليمه . يدخل فى رحمة ويدخله جنته . ليس بالفداء ولا الذبائح








إنجيل متى الإصحاح 10 : 34




من أقوال المسيح عليه السلام






(الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-10-34)(لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا)




كيف أذن يكون ذبيحة كفارة وهو أتى ليقتل . كيف يكون القاتل فادى عن غيره ؟










إنجيل لوقا الإصحاح 12 : 49 - 51






من أقوال المسيح عليه السلام






(الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-12-49)(جئت لألقي نارا على الأرض.فماذا أريد لو اضطرمت)






(الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-12-50)(ولي صبغة اصطبغها وكيف انحصر حتى تكمل)






(الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-12-51)(أتظنون إني جئت لأعطي سلاما على الأرض.كلا أقول لكم.بل انقساما)






ألم يأت ليفدي الناس ؟ بل أتى ليجعل البشر منقسمين على أنفسهم . فكيف يكون هو الفادى ؟ لان ذبيحة الفداء لابد وان تكون خالية من اى عيوب








إنجيل متى الإصحاح 11 : 3






ـ{ إنجيل متى إ 11} {ع 3 وقال له: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟» }ـ






ألم يعرف يوحناإلهه الذي أرسله !


ما الهدف من إرسال يوحنا إذا جاء المسيح عليه السلام لخلاص البشر ؟
من "الآتي" ولماذا يأتي إذا جاء المسيح عليه السلام لخلاص البشر ؟
لماذا لم يسأل يوحنا المسيح عليه السلام " أأنت الكلمة ؟"
" ننتظر آخر " دليل على أن المسيح عليه السلام لم يأت للفداء بل كان نبياً وسيأتي بعده نبي آخر






إنجيل متى الإصحاح 12 : 32




من أقوال المسيح عليه السلام






ـ{ إنجيل متى إ 12} {ع 32 ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتي. }ـ






إذن فما أهمية الفداء ؟










إنجيل متى الإصحاح 19 : 18 + إنجيل لوقا الإصحاح 18 : 20






ـ{ إنجيل متى إ 19} {ع 18 قال له: «أية الوصايا؟» فقال يسوع: «لا تقتل. لا تزن. لا تسرق. لا تشهد بالزور. }ـ




ـ{ إنجيل لوقا إ 18} {ع 20 أنت تعرف الوصايا: لا تزن. لا تقتل. لا تسرق. لا تشهد بالزور. أكرم أباك وأمك». }ـ






ـ{ إنجيل مرقص إ 10} {ع 19 أنت تعرف الوصايا: لا تزن. لا تقتل. لا تسرق. لا تشهد بالزور. لا تسلب. أكرم أباك وأمك». }ـ






هذه إرشادات المسيح عليه السلام لمن سأله عن الوسيلة لدخول الجنة.






إذن فما أهمية الفداء ؟








إنجيل متى الإصحاح 21 : 43




من أقوال المسيح عليه السلام






ـ{ إنجيل متى إ 21} {ع 43 لذلك أقول لكم: إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره. }ـ




هذا دليل عل أن المسيح عليه السلام ليس خاتم الأنبياء وبالتالي بطلان الفداء






إنجيل متى الإصحاح 22 : 40




من أقوال المسيح عليه السلام






ـ{ إنجيل متى إ 22} {ع 40 بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء». }ـ




فأين دور الفداء ؟






إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 14




من أقوال المسيح عليه السلام






ـ{ إنجيل مرقص إ 10} {ع 14 فلما رأى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم: «دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله. }ـ






ـ{ إنجيل متى إ 19} {ع 14 أما يسوع فقال: «دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات». }ـ






ـ{ إنجيل لوقا إ 18} {ع 16 أما يسوع فدعاهم وقال: «دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله. }ـ




هذا يبطل القول بأن الإنسان يرث خطيئة آدم وحواء منذ مولده إذن ما أهمية الفداء ؟






إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 47




ـ{ إنجيل لوقا إ 1} {ع 47 وتبتهج روحي بالله مخلصي }ـ






الله يغفر الذنوب فما الداعي لأن يعذب ابنه!






إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 16 + إنجيل يوحنا الإصحاح 3 : 28






ـ{ إنجيل لوقا إ 3} {ع 16 قال يوحنا للجميع: «أنا أعمدكم بماء ولكن يأتي من هو أقوى مني الذي لست أهلا أن أحل سيور حذائه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار. }ـ




تبشير يحيى عليه السلام بقدوم نبي آخر لا تنطبق على المسيح عليه السلام فقد كان معه كما أنها دليل على
أن المسيح عليه السلام بشر ونبي وأن رسالته ليست آخر رسالة وبالتالي فإن مهمته ليست فداء الناس






إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 36




من أقوال المسيح عليه السلام






ـ{ إنجيل لوقا إ 22} {ع 36 فقال لهم: «لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك. ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا. }ـ






لم يكن المسيح عليه السلام راغباً في الموت.ألم يعرف مهمته أم أنه يتهرب من تنفيذها فأمر أتباعه بشراء سيوف للدفاع عنه؟








إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 24




من أقوال المسيح عليه السلام






ـ{ إنجيل يوحنا إ 5} {ع 24 «الحق الحق أقول لكم: إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة. }ـ






أليس هذا حال جميع أنبياء الله سبحانه وتعالى ؟ فأين الفداء ؟








إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 15






من أقوال المسيح عليه السلام






ـ{ إنجيل يوحنا إ 14} {ع 15 «إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي }ـ






فلماذا الفداء إذن ؟






إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 6






من أقوال المسيح عليه السلام




ـ{ إنجيل يوحنا إ 14} {ع 6 قال له يسوع: «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى ألآب إلا بي. }ـ




المسيح عليه السلام هو الطريق لمرضاة الله سبحانه وتعالى وكذلك أتباع كل نبي




هل إذا أراد شخص الخلاص فعليه أن يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى عبر المسيح عليه السلام ؟ ألا يعني ذلك أن المسيح عليه السلام أعظم من الله سبحانه وتعالى








أعمال الرسل الإصحاح 10 : 34- 35






ـ{ أعمال الرسل إ 10} {ع 34 فقال بطرس: «بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه. }ـ
ـ{ أعمال الرسل إ 10} {ع 35 بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده. }ـ






أي أن كل امة فيها من يطيعوا الله وأنبياءه والله يقبل منهم أعمالهم










إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 16






من أقوال المسيح عليه السلام






ـ{ إنجيل يوحنا إ 14} {ع 16 وأنا أطلب من ألآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد }ـ






ألا تعني "معزي آخر" تشابهه مع المسيح عليه السلام ؟ وإلا فمن المعزي الأول ؟




ما الحكمة من إرسال "الآخر" إذا كان المسيح عليه السلام قد فدى العالم من الخطيئة ؟






رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 5 : 12




ـ{ الرسالة إلى رومية إ 5} {ع 12 من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع. }ـ




إذا كانت خطيئة آدم عليه السلام سبب الموت فلماذا ما يزال الموت مستمراً بعد أن فدى المسيح عليه السلام العالم ؟




رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 17




ـ{ الرسالة الأولى إلى كورونثوس إ 15} {ع 17 وإن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم. أنتم بعد في خطاياكم! }ـ




هل الصلب أم القيامة وسيلة الفداء ؟ وماذا عن تعاليم المسيح عليه السلام قبل القيامة أهي باطلة ؟