الجمعة، 29 يناير 2010

اسئلة تحتاج إجابة من النصارى فى
عقيدة الصلب والفداء



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصادق الامين صادق فى تبليغ رسالته آمين عليها
نحن المسلمين لا نصدق عقيدة النصارى في الصلب و الفداء من اجل الخطيئة الأصلية التي فعلها ادم وعصى ربه وسمع كلام الشيطان وذلك بان ادم عصى أمر ربه واكل من شجرة المعرفة بعد أن غواه الشيطان الذي تمثل في الحية حسب روايات الكتاب المقدس وان الله غضب على ادم وأخرجه من الجنة ودعي على نسله هو وحواء بميراث الخطيئة والشقاء في الأرض وان الرجل يشقى في الأرض ليأكل من كد تعبه وعلى المرأة تتألم من ألام الحبل وأوجاع الولادة وان نسل ادم ورث هذه الخطيئة تبعا لاعتقاد النصارى وان. الله نزل إلى الأرض وتجسد في جسد إنسان لينفذ مخططه للصلب والفداء وكفارة عن خطايا البشر لكي يعيش في جسد إنسان ثم يقبض عليه ويصلب على الصليب ثلاثة أيام ويموت ثم يدفن في باطن الأرض ثلاثة أيام أخرى ثم يقوم من الأموات ويصعد إلى السماء هذه الخرافة النصرانية يزرعونها في عقول الأطفال من الصغر لان الطفل يحفظ ولا يعي فيكبر على هذا الضلال الساكن في عقله وتستقر عقيدة وهمية واهنة في داخله إلى أن يجد من يوجهه إلى الحق ويرشده فهذه العقيدة افتعالها القساوسة والباباوات في قديم الزمان وادعوا أن المسيح ابن مريم عليه وعلى أمه السلام اله ذلك في مجمع نقيا سنة 325 ميلادية وكان هذا الادعاء لمصالح شخصية ومكاسب مادية فإذا كان المسيح عليه السلام صلب من اجل التكفير عن خطيئة ادم وخطايا البشر جميعا فلماذا أنت يا مسيحي عندما تخطئ تذهب إلى القساوسة وتعترف وتدفع لكي يغفر لك لماذا إذن الاعتراف الم تغفر خطاياكم بالفداء الذي حدث على الصليب فلما الاعتراف إذن مرة أخرى أو إنكم تعرفون أنها أكذوبة وتضحكون على أنفسكم كيف يكفر لكم القسيس خطيئتكم وهو من يكفر له ولمن يعترف لما يخطئ وإذا كان يعترف للبابا لمن يعترف البابا حين يخطئ هو أيضا لا نقول انه معصوم من الخطأ لأننا جميعا بشر. ومن هنا نأتي إلى الحديث عن الإصحاح متى 27 من الكتاب المقدس ولا استطيع أن أقول عنه إنجيل لان به تحريف كثير وليس هذا مجال كلامنا الآن. فنرى أن متى الوحيد الذي ذكر أن يهوذا الاسخريوطى قد ندم على الوشاية على المسيح وتسليمه للكهنة والتأمر مع الكهنة للقبض عليه .



فنرى في متى

)فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-4)(قائلا قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا.فقالوا ماذا علينا.أنت أبصر(
)فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-5)(فطرح الفضة في الهيكل وانصرف.ثم مضى وخنق نفسه(

هذه القصة لم يذكرها إلا متى في إنجيله أن يهوذا ندم على فعلته وخنق نفسه هذا لم تذكره الأناجيل الثلاثة الأخرى السبب هو أن يهوذا لم يقل ما نسب إليه ولم يخنق نفسه كما قيل في إنجيل متى . بل أنقذ الله المسيح عليه السلام والقي شبهه على يهوذا . ويهوذا هو الذي صلب على الصليب بدلا من المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام .وان كان يهوذا خنق نفسه فعلا لكانت الأناجيل الأربعة ذكرت ذلك ولكن واضح أنها قصة مؤلفة وهذا ليس بجديد على هذا الكتاب فهناك الكثير به من تأليف الكتبة مما يدل على أنها عقيدة واهنة .
ثم نرى بعد أن قبض العساكر والكهنة على يسوع وساروا به إلى بلاط بيلاطس حسب روايات الأناجيل ليشكوه لبيلاطس ويكون الحكم عليه من بيلاطس وهنا روت الأناجيل روايات مختلفة . فمنها على سبيل المثال ماروى في يوحنا الإصحاح 31 العدد 18
(فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-18-31)(فقال لهم بيلاطس خذوه انتم واحكموا عليه حسب ناموسكم.فقال له اليهود لا يجوز لنا أن نقتل أحدا)
انفرد بهذه العبارة يوحنا دون الأناجيل الأخرى .



ثم نرى في متى أيضا

)فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-11)(فوقف ‎يسوع‎ أمام الوالي فسأله الوالي قائلا أأنت ملك اليهود.فقال له يسوع أنت تقول(



وفى مرقص

)الفانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-2)(فسأله بيلاطس أنت ملك اليهود.فأجاب وقال له أنت تقول(



وفى لوقا

)الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-3)(فسأله بيلاطس قائلا أنت ملك اليهود.فأجابه وقال أنت تقول(

وهنا نرى عدم اعتراف المتهم بالتهمة في الروايات الثلاثة من أناجيل متى & مرقص & ولوقا . الموضحة بالنصوص السابقة فحسب رواية متى وقف يسوع أمام الوالي وسأله الوالي أنت ملك اليهود ولم يجيب يسوع نعم أو لا بل رد وقال له أنت اللي قلت معنى هذا الكلام انك أنت الذي تقول أنى ملك اليهود وليس أنا .ونفس الشئ في رواية مرقص اجلب أنت الذي تقول هذا . ويتفق لوقا مع الروايتين في نفس الكلام والرد من المقبوض عليه على سؤال بيلاطس أأنت ملك اليهود؟ .



ثم نرى في يوحنا

(فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-18-33)(ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع وقال له أنت ملك اليهود)
(فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-18-34)(أجابه يسوع امن ذاتك تقول هذا أم آخرون قالوا لك عني).
نرى هنا يوحنا أتى بإجابة مختلفة امن ذاتك تقول هذا أم آخرون قالوا لك . هذا برواية يوحنا . وتختلف الرواية والرد هنا فيكون الرد أنت بتقول من نفسك أنى أنا ملك اليهود أم فيه ناس آخرون قالوا لك هذا الكلام أو سمعته من العامة

.

ثم نرى أن المقبوض عليه لم يدافع عن نفسه

عندما طلب بيلاطس من المقبوض عليه الدفاع عن نفسه ضد تهم الكهنة لم يجيب باى رد حسب إنجيل متى و مرقص. حتى أن بيلاطس نفسه تعجب من أمر هذا الرجل وكان بيلاطس يريده أن يدافع عن نفسه.
(فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-14)(فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا)
(فانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-5)(فلم يجب يسوع أيضا بشيء حتى تعجب بيلاطس).



ثم نرى أن المقبوض عليه يجيب

نرى أن المقبوض عليه أجاب إجابة استغراب حسب إنجيل يوحنا.
(فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-18-36)(أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم.لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم إلى اليهود.ولكن الآن ليست مملكتي من هنا).
وهذا إن دل فهو يدل على أن المقبوض عليه غير راضى عن وضعه هذا بالقبض عليه وتسليمه لليهود .



ثم انفرد لوقا بالبراءة

بعد أن قام بيلاطس بتحويله إلى ملك أخر وهو هيرودس الذي قام بدوره بالتحقيق معه ثم أعاده إلى بيلاطس لأنه وجده بريئا وانفرد بهذا لوقا دون غيره من الأناجيل الأخرى .
(فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-7)(وحين علم انه من سلطنة هيرودس أرسله إلى هيرودس إذ كان هو أيضا تلك الأيام في أورشليم)
(فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-8)(وأما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة وترجى أن يرى آية تصنع منه).
)فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-9)(وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء(.
)فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-10)(ووقف رؤساء الكهنة والكتبة يشتكون عليه باشتداد(.
)فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-11)(فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به والبسه لباسا لامعا ورده إلى بيلاطس)

وكان لوقا انفرد أيضا بقول بيلاطس

(فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-14)(وقال لهم.قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يفسد الشعب.وها أنا قد فحصت قدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علّة مما تشتكون به عليه).
قال لهم بيلاطس إنكم ادعيتم على هذا الإنسان انه يفسد الشعب وأنا حققت معه أمامكم ولم أجد به علة واجد عليه تهمة وهذا القول انفرد به لوقا أيضا دون باقية الأناجيل .



انفراد متى بتحذير زوجة بيلاطس

(الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-19)(وإذ كان جالسا على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة إياك وذلك البار.لأني تألمت اليوم كثيرا في حلم من اجله).
زوجة بيلاطس تحذر زوجها من إيذاء هذا الإنسان المقبوض عليه لأنها تألمت كثيرا له في الحلم . وقد انفرد متى بهذا الكلام . لقد طالبت جموع اليهود بإطلاق مجرم اسمه بارا باس وألحوا على بيلاطس أن يأمر بصلب عيسى بتهمة باطلة هي أنه يريد أن يكون مَلكاً لليهود منافساً بذلك سلطان قيصر. وافتراء اليهود وكذبهم ليس جديداً عليهم

ثم تبرأ بيلاطس من دم هذا الإنسان

(فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-23)(فقال الوالي وأي شر عمل.فكانوا يزدادون صراخا قائلين ليصلب).
(فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-24)(فلما رأى بيلاطس انه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب اخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا إني بريء من دم هذا البار.أبصروا انتم).
فغسل بيلاطس يده من دمه أمام الجميع وقال أنا برئ من دم هذا البار. وقد انفرد متى أيضا بهذا القول ولم تذكره الأناجيل الأخرى لوقا و مرقص و يوحنا . وقال اليهود دمه علينا وعلى أولادنا كما في ( متى الإصحاح 27 العدد 25 )
(فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-25)(فأجاب جميع الشعب وقالوا دمه علينا وعلى أولادنا ).

وهذه أيضا انفرد بها متى دون غيره من الأناجيل .



بيلاطس جلد يسوع قبل ان يسلمه لليهود

(فانديك)( إنجيل متى)(Mt-27-26)(حينئذ أطلق لهم بارا باس.وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب).
(فانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-15)(فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم أطلق لهم بارا باس واسلم يسوع بعدما جلده ليصلب).
(فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-1)(فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع وجلده).


هنا نجد أن لوقا لم يذكر شئ عن جلد يسوع و الأناجيل الأخرى ذكرت هذا الموضوع وكلا بطريقته .





سلمه بيلاطس لليهود ليصلبوه

)فانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-15)(فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم أطلق لهم بارا باس واسلم يسوع بعدما جلده ليصلب)
)فانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-24)(فحكم بيلاطس أن تكون طلبتهم(
)فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-16)(فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به(
)فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-26)(حينئذ أطلق لهم بارا باس.وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب(.
ونرى هنا أن الأناجيل الأربعة اتفقت على أن بيلاطس أسلمه لليهود لكي يصلب .



بعد تسليم يسوع للصلب

بعد ان سلم بيلاطس المتهم لليهود ليصلبوه روى كل إنجيل رواية مختلفة
)فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-27)(فاخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة).
(فانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-16)(فمضى به العسكر إلى داخل الدار التي هي دار الولاية وجمعوا كل الكتيبة).
اتفق متى ولوقا على هذا ولم يذكر يوحنا أو مرقص أي شئ عن ذلك
(فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-28)(فعروه والبسوه رداء قرمزيا(.
(فانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-29)(وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه.وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود(.
)فانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-2)(وضفر العسكر إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه وألبسوه ثوب أرجوان(.
(الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-3)(وكانوا يقولون السلام يا ملك اليهود وكانوا يلطمونه).
(فانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-17)(وألبسوه ارجوانا وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه عليه).
(فانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-18)(وابتدءوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود).
متى قال رداء قرمزي ووضعوا له قصبة ومرقص قال ارجواني وضفروا إكليل من الشوك ووضعوه عليه ولم يذكر مرقص القصبة وذكر متى ومرقص أن العساكر كانوا يستهزئون به كذلك قال يوحنا أن العساكر البسوه ثوب ارجواني ووضعوا على رأسه الكليل من الشوك ولطموه
)الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-31)(وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ومضوا به للصلب)

)الفانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-20)(وبعدما استهزؤوا به نزعوا عنه الأرجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه)
فنرى هنا ان كلا من متى ومرقص ذكر انهم نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ثم مضوا به للصلب اما لوقا ويوحنا فلم يذكرا شئ عن هذا
(لفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-32)(وفيما هم خارجون وجدوا أنسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه)
(الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-21)(فسخّروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه(
(الفانديك)(إنجيل لوقا)(إنجيل لوقا-23-26)(ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع(
فنرى هنا إن كلا من متى ومرقص ولوقا ذكرا أن رجل اسمه سمعان القيرواني هو الذي سخر لحمل الصليب
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(إنجيل يوحنا-19-17)(فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة(
أما يوحنا فذكران يسوع هو الذي حمل الصليب
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-34)(أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب.ولما ذاق لم يرد أن يشرب.(



)الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-23)(وأعطوه خمرا ممزوجة بمرّ ليشرب فلم يقبل.(
نرى أن متى ذكر أنهم أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ولم يريد أن يشرب . أما مرقص فقال أعطوه خمرا ممزوجة بمر فلم يقبل
أما لوقا و يوحنا فلم يذكرا شئ عن خل أو خمر وقد ذكر متى أيضا انه ذاق ولم يذكر مرقص انه ذاق بل قال لم يقبل
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-27) (وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كنّ يلطمن أيضا وينحن عليه.(
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-28)(فالتفت إليهن يسوع وقال.يا بنات أورشليم لا تبكين عليّ بل ابكين على أنفسكن وعلى أولادكن(
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-29) (لأنه هوذا أيام تأتي يقولون فيها طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع.(
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-30) (حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا وللآكام غطينا(
وهو في الطريق إلى الصلب تبعه جموع كثيرة من الشعب والنساء ينحن ويلطمن وألقى المتهم خطبة انفرد لوقا بهذه الحادثة.


ماذا بعد الصلب
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-35)(ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها.لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي القوا قرعة.(
)الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-24)(ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا يأخذ كل واحد(
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(إنجيل لوقا-23-34)(فقال يسوع يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها(
نرى أن الثلاثة متى ومرقص ولوقا اتفقوا على أنهم بعد الصلب اقترعوا عل ثيابه ماذا يأخذ كل واحد
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-23)(ثم أن العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام لكل عسكري قسما.واخذوا القميص أيضا.وكان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق.(
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-24)(فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون.ليتّم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي ألقوا قرعة.هذا فعله العسكر(
يوحنا قال اقتسم أربعة جنود ثيابه دون قرعة ولكنهم اقترعوا على قميصه فقط
)الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-25)(وكانت الساعة الثالثة فصلبوه.)
انفرد مرقص بذكر ساعة الصلب وهى الساعة الثالثة
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-36)(ثم جلسوا يحرسونه هناك.)
انفرد متى بأنهم جلسوا يحرسونه
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-21)(فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود بل إن ذاك قال أنا ملك اليهود.)
انفرد يوحنا بان كهنة اليهود قد احتجوا على العنوان الذي كتبه بيلاطس على الصليب وهو يسوع ملك اليهود
(الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-34)(فقال يسوع يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها)
انفرد لوقا بأنه قال يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
(الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-42)(خلّص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلّصها.إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به.)
(الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-31)(وكذلك رؤساء الكهنة وهم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلّص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلّصها(
(الفانديك)(إنجيل لوقا)(إنجيل لوقا-23-35)(وكان الشعب واقفين ينظرون.والرؤساء أيضا معهم يسخرون به قائلين خلّص آخرين فليخلّص نفسه إن كان هو المسيح مختار الله.)
كلا من متى ومرقص ولوقا ذكروا أنهم سخروا منه وقالوا خلص آخرين أما نفسه فلا يقدر يوحنا لم يذكر عن ذلك شئ
(الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-44)(وبذلك أيضا كان اللصّان اللذان صلبا معه يعيّرانه)
(الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-32)(لينزل الآن المسيح ملك إسرائيل عن الصليب لنرى ونؤمن.واللذان صلبا معه كانا يعيّرانه)
متى ومرقص ذكرا أن اللصان اللذان صلبا معه كانا يسخران منه ويعيرونه
(الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-41)(أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا.وأما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله)
(الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-42)(ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك.(
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-23-43)(فقال له يسوع الحق أقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس(
أما لوقا فقال أن احد اللصين سخر منه و استهزأ به أما الأخر فدافع عنه فوعده يسوع بالجنة أما يوحنا فلم يذكر شئ عن هذه الواقعة
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-46)(ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا أيلي أيلي لما شبقتني أي الهي الهي لماذا تركتني(
نرى أن متى كتب أيلي أيلي لما شبقتنى اى ألاهي ألاهي لماذا تركتني
)الفانديك)(إنجيل مرقص)(إنجيل مرقص-15-34)(وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني(
أما مرقص فقال انه صرخ وقال ألوى ألوى لما شبقتنى اى ألاهي ألاهي لماذا تركتني
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(إنجيل لوقا-23-46)(ونادي يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح(
أما لوقا فذكر انه قال يا أبتاه في يدك استودع روحي
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(إنجيل يوحنا-19-30)(فلما اخذ يسوع الخل قال قد أكمل.ونكس رأسه واسلم الروح(
أما يوحنا فذكر انه قال قد أكمل و لم يقل شئ سوى ذلك
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(إنجيل يوحنا-19-28)(بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان.(
يوحنا انفرد بأنه قال أنا عطشان ولم يرد في الثلاث كتب الأخرى انه قال أنا عطشان
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(إنجيل يوحنا-19-32)(فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه(
انفرد يوحنا بهذه القصة أن العسكر كسروا ساقي اللصان المصلوبان معه



بعد أن فارق المصلوب الحياة


حدثت أمور كثيرة اختلف عليها الكتبة
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-51)(وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل.والأرض تزلزلت والصخور تشققت.(
)الفانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-38)(فانشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل(
)الفانديك)(إنجيل لوقا)(إنجيل لوقا-23-45)(وأظلمت الشمس وانشقّ حجاب الهيكل من وسطه.(
اتفق هنا الكتبة الثلاثة على أن الهيكل قد انشق أما يوحنا لم يذكر شئ عن هذا كما إن متى ذكر أن الأرض زلزلت والصخور تشققت ولم يذكر اى من الكتبة الآخرين عن ذلك شئ
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-52)(والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين.(
انفرد متى بهذه القصة قصة تفتح القبور وقيام كثير من القديسين من الموت ولم يذكر الثلاثة الآخرين شئ عن هذا
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-38)(ثم أن يوسف الذي من الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع.فأذن بيلاطس فجاء واخذ جسد يسوع.(
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-39)(وجاء أيضا نيقوديموس الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا وهو حامل مزيج مرّ وعود نحو مئة منا.(
)الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-19-40)(فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الاطياب كما لليهود عادة أن يكفنوا.(
جاء رجل آخر مع يوسف يدعى نيقوديموس ليساعده في استلام الجثة ونَقلها انفرد يوحنا بهذه الرواية أما الآخرين فذكروا أن يوسف فقط الذي استلم الجثة
)الفانديك)(إنجيل متى)(إنجيل متى-27-60)(ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى.(
)الفانديك)(إنجيل مرقص)(Mk-15-46)(فاشترى كتانا فانزله وكفنه بالكتان ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة ودحرج حجرا على باب القبر.(
اتفق متى و مرقص على أن يوسف دحرج حجرا على باب القبر أما لوقا ويوحنا فلم يذكرا شئ عن هذا الحجر
)الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-64)(فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا يأتي تلاميذه ليلا ويسرقوه ويقولوا للشعب انه قام من الأموات.فتكون الضلالة الأخيرة اشر من الأولى.(
)الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-65)(فقال لهم بيلاطس عندكم حراس.اذهبوا واضبطوه كما تعلمون.(
)الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-27-66)(فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر(
طلب رؤساء الكهنة اليهود من بيلاطس ضبط القبر وحراسته كيلا يسرق أحد الجثة . وضع الكهنة حراساً على القبر وختموا الحجر انفرد متى بهذه القصة ولم يذكر الكتبة الآخرون شئ عنها
بعد إن أوضحنا اختلاف القصص والروايات بين الكتبة وإظهار التضارب فى قصة الصلب يتضح لنا أنها قصة من خيال الكتبة وليس إلا ويكون لنا هناك بعض الأسئلة ننتظر من يجيب عليها من المسيحيين القارئين للكتاب المقدس والعالمين به نرجوا أن نجد لها إجابة وهى كالاتى
لماذا قدم السيد المسيح نفسه قربانا ًلمغفرة خطيئة آدم ولم يقدم آدم نفسه هو بدلاً عنها ؟!! ولماذا كان عيسى عليه السلام هو المسئول وحده دون غيره عن خطيئة آدم ومطالبا ًبالتكفير عنها ؟ وأين المسؤولية الفردية؟! أليس ضياعها في المجتمع دليلاً على أنه يُحكم بشريعة الغاب؟ ثم أليس من العدل أن يجيء الله بآدم فيأمره بتقديم نفسه قرباناً ؟! ولماذا يقدم عيسى نفسه قرباناً بلا سبب وجيه ؟! ثم من الذي أحيا المسيح بعد موته ؟ هل أحيا نفسه ؟ أما أحياه غيره ؟ وإن كان هذا عن طيب خاطر فمن ذا الذي كان يصيح ويستغيث على الصليب ويقول : ( إيلى إيلى لما شبقتنى؟ ) أي إلهي إلهي لماذا تركتني ؟. فهل من يجيب علينا في هذه الأسئلة المطروحة ؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق